الخميس، 21 أبريل 2011

فقــــر العصــــــــر الحاضر

 الفقر تلك المشكلة الأزلية التي  لا تنجو منها دوله من دول العالم ..
ولكن أن نضع خط للفقر ونعرف النسبة المتضررة هي أولى الخطوات لحل هذه المعضلة
من هو الفقير  وهل هو أراد أن يفتقر ؟؟
الفقراء على نوعين فقير قدر وفقير كسل ..!
فقير القدر وهذا أمر مسلم له قدر قدره الله على هذا الإنسان أن يكون فقيرا رغم محاولاته الكثيرة
في تحسين وضعه لكن القدر حتم عليه فقره وأغلب الأنبياء والرسل عليهم السلام كانوا فقراء
والمكتشفين والمخترعين ..!
هنا أقف وقفه بأن الفقر ليس نهاية نتاج هذا الكائن الحي والفقر ليس عيبا وأمرا يخجل منه
إذا كان الفقر قدرا فأمن بالقدر وأطمع فيما عند الله
فمتى تخجل من الفقر ؟؟  أذا كان فقر  كسل ..تقاعس .. وعدم مبالاة وصرف المال في الكماليات
وعدم التخطيط المسبق !!
فالفقير هو الذي يصرف أكثر مما يجني
والغني الذي يجني أكثر مما يصرف
هذه المعادلة التي يجب أن يعيها كل من يقول عن نفسه فقير
ونحن مجتمع ناجحون فقط في تحويل الكماليات إلي لوازم لا يمكن الاستغناء عنها
كلنا نريد الرفاهية ولكن في الحياة أولويات ..
ومن ولى بتربية أبنائه التربية الصالحة فهذا غني بحد ذاته كما قال تعالى في كتابه الكريم
(المال والبنون زينة الحياة الدنيا)
إلي متى ونحن متقاعسون نلوم غيرنا فيما وصلنا إليه من عوز وحاجه ؛ اللوم والعتب والبكاء
على حال وصلت إليه لن يزيدك إلا خبالا ..!
انطلق ..بجسدك فأنت إنسان حر وأكسر نظرة المجتمع  تجاه إي عمل تريد القيام به حتى
وإن كان بسيطا شيئا فشيئا سيزيدك الله قوة وإيمانا أن ما تفعله ليبعدك عن سؤال الناس
وتكون مؤمنا قويا تدفع الزكاة  و تتصدق لا أن تأتيك الزكاة  و أنت نائم في بيتك ..!!
وتذكروا ..قول الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
(من أصبح منكم أمنا في سربه، معافى في جسده ،عنده قوت يومه ،فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها )

نحمد الله على نعمة الأمن والأمان في هذه البلاد الطيبة التي لا تجدها في أولى دول العالم اقتصادا

نحمد الله على عدم انتشار الأمراض الفتاكة كالإيدز وغيره

فذكروا نعمة  الله عليكم
وأطمعوا فيما عنده .

ليست هناك تعليقات: