الثلاثاء، 2 مارس 2010

بائعة الكبريت؟؟

طبعا كلنا نعرف قصة بائعة الكبريت قصة الفتاة الصغيره التى لم تذق طعم الراحه
ولم تعرف معنى الطفوله والبرائه وانتهت احلام اليقظه بنطفاء اخر شمعة كبريت كانت قد اشعلتها لتدفى بها جسمها التعب الجامد
حيث ذهبت مع جدتها الى العالم الاخر حيث لا ظلم لا اهانه لا تعب لا مذله000
لكن اليوم احكى لكم قصه ربما لا تكون بنفس النهايه وربما فى وجهة نظر البعض انها لا ترتبط بقصة بائعة الكبريت سوى اقتباس
الاسم فقط لكن نحن البشر ندور فى دوامه واحده ونفس الفصص تتشابه لكن انت بطل قصتك وتستطيع ان تكتب لك نهايتك التى تريد
ماراح اطول عليكم راح اقول لكم القصة القصة ايها القرائون الكرام قصة (بائعة العلك)طبعا بلاشك الكل فقع ضحك من الاسم
تقولون وش تحس فيه <<فلن كرتون هو ولا بيئة بجد
يجيكم الحكى اصبروا عالبنتاعطوها فرصه تقول اللى فى بالها بكل راحه ولا احد يتريق عليها

بجد احنا مجتمع انتقادى من الدرجه الاولى نتقد الشئ قبل مانسمع للاخر والمشكله كلنا عيوب ؟؟
  فى بداية سنة 2010 صباح يوم الجمعه وكأى جمعه من الجمع العاديه <<بدانآ مصاله
وكان الجو طفش وروتين سوتلها فطور ملكى مكون من ساندوش جبن وكوب شاى وابد قعدت على tv مع الفطور الملكى
واول مافتحته كان لسى القناة الاولى مافتحت طالع الشاشه الملونه والصوت المزعج توووووووت هع <<امزح

المهم قامت تطالع فى برنامج اذا ماخاب ظنى اسمه شبابنا جلسة مجموعه من الشباب ويسولوفوا ويتكلموا

عن احلامهم وطموحاتهم مع صاحب تجربة اختراع او شيخ مرره كان كلام الشيخ مؤثر
(ان ارتضيت ان تعيش بين زحام العادين فستحيا وتموت عاديا وتكون رقما بهاذا الكم الهائل من الناس العادين)
ففكرت بهذا الكلام وعجبها كثير وخصوصا ان الشباب كانوا كثير متحمسين ومتفاعلين
ومثل ماقلت لكم كانت بداية سنة 2010 فكانت بدايه سنة جديده من حياتها
قررت انها تكون هالسنه غير عن كل السنوات وبدأت تسوى plan <خطه للسنه الجديده وقامت تفكر يارب وش ابغى اسوى طبعا اول شئ تحفظ شئ من القران عشان ربى يبارك لها تتثقف وتزيد مستواه المادى وتقولون كيف؟وهى بنت لا شغل ولا مشغله
ماياست استمرت بالتفكير والتفكير لما طلعت الفكره المتواضعه جدا جدا <<بياعة العلك  قررت انها تبيع كل يوم لستت علك بخمسه
وتربح منها عشره سعر رمزى يعنى العلك الواحد بريال ؟؟وسبحان الله فعلا انما الاعمال بالنيات ربحت بهذا الاسبوع 20 ريال من دون ماتبيع ولا عللك <<الله وناسهوتحمست البنت وتطورت الفكره الى بياعة الكولا بحكم ان البسيى بريال ونص
كمان هنا وقفه مع رحمة ربى اللى وسعت كل شئ وانما الاعمال بالنيات جها فى نفس الفتره هذى 2000ريال قبل ماتبدا project المشروع العظيم مالها وقررت بما انها صارت غنيه انها تفكر projectاكبر فدخلت بفلوسها كلها الاكتتاب العام ومافكرت بحتياجاتها الحين تفكيرها كان دايم لبعدين سنة قحط وسنوات رخاء وطبعا مثل ماتعرفوا محد يخسر فى الاكتتاب الاستثماري هو عامل مثل العقار كل ما تركتيه سنه سنتين زاد رصيدك وكل ماربحت الشركه اللى مكتتب فيها زاد الربح وبشكل اسرع
المهم الحماسه بركان لا تنبت على قمة اعشاب التردد
فلا تترددوا بتغير حياتك للافضل فمجرد فكره صغيره متواضعه تفتح لك افاق أرحب و أوسع

ودمتم سالمين