السبت، 19 يونيو 2010

لو نظرنا خلف الشمس

هناك دائما خلف الشمس العديد من الفئات التى لم تشرق عليهم الشمس فتواروا بأحلامهم وطوحاتهم وحقوقهم خلف الشمس ...
وفي اشجانى الكثير لأكتب لهم ...
نظرتنا لهم "طلاسم وحركات عشوائيه "
قطعنا عليهم كل السبل للوصول الينا ...!ولم نكبد انفسنا عناء الوصول اليهم 
"الصم " ذلك العالم الصامت حيث لغة الاشارة تسود المكان فهم بلغتهم الفريده اشبه بقبيله نائيه ابعدها المجتمع ........!
اما ان الاوان لبناء جسور التواصل مع الصم واشراكهم في العمليه التنمويه في بلاد الانسانيه؟؟
لقد حققنا نجاحنا مبهر مع ذوى الاحتياجات الخاصه من الفئات الاخرى فجلبوا لنا كأس العالم .
الى كل مؤسسه حكوميه وقطاع مسؤول ضعوا في الحسبان "الصم"
بتوفير المترجمين في كل مؤسسه حكوميه وقطاع خاص ليكون الاصم مفهوم ومسموع 
اينما حل وارتحل .
بتعميم تقنية الجيل الثالث التى يستخدمها الصم في الاتصال على كل الطرق.
وتخصيص مكتب للمترجمين مدعوم من الحكومه يحمل رقم معمم ويستخدم تقنية الجيل الثالث طبعااا.
كل ماعلينا هو النظر خلف الشمس لتشاهد العديد من الفئات ظلموا ليس للظلم ذاته بل ربما الوقت يسرق.......!
             لكن اؤمن دائما بالتغير