مآبك تتحدث عن النهايات
ومازلنا في طلائع البدايات
الآن فرحت
الآن أيقنت
الآن بدأت أنظر بألوان الربيع
واستبدلت الوشاح الأسود بأجنحة فراشة
هائمة طائرة بين الحقول
تعتقد أن مشاعري كأقصوصة قصيرة
أرويها عليك في ليلة عيد
وما أن ينقضي العيد
حتى أتوارى خلف السحاب
كهلال حزين انتهي وقت فرحه
تعتقد أن روياتك في حبي
كجمر اشتعل في صحرائنا ونحن تائهون
وأسرنا في ليله وما أن أنطفئ
تهنا كمخلوقات بلا عقول لا تعلم أين المقر ..
تريد أن تنتهي وتنهيني أربا أربا
بعدما غيرت معتقدي وجددت أملي
أنت أيها الحلم الجميل الكاذب
أيها السراب الأسر
آنا أسيرة أوهامك
عشيقة أكاذيبك
وليدة حبك
لا أطمح كثيرا ولا أموت في روعة سرابك
لا أريد غير أغنية حزينة في ليلة موحشة كليلة وداعك