الأربعاء، 8 يونيو 2011

النهايات


مآبك تتحدث عن النهايات
ومازلنا في طلائع البدايات
الآن فرحت
الآن أيقنت
الآن بدأت أنظر بألوان الربيع
واستبدلت الوشاح الأسود بأجنحة فراشة
هائمة طائرة بين الحقول
تعتقد أن مشاعري كأقصوصة قصيرة
أرويها عليك في ليلة عيد
وما أن ينقضي العيد
حتى أتوارى خلف السحاب
كهلال حزين انتهي وقت فرحه
تعتقد أن روياتك  في حبي
كجمر اشتعل في صحرائنا ونحن تائهون
وأسرنا في ليله وما أن أنطفئ
تهنا كمخلوقات بلا عقول لا تعلم أين المقر ..
تريد أن تنتهي وتنهيني أربا أربا
بعدما غيرت معتقدي وجددت أملي
أنت  أيها الحلم الجميل الكاذب
أيها السراب الأسر
آنا أسيرة أوهامك
عشيقة أكاذيبك
وليدة حبك
لا أطمح كثيرا ولا أموت في روعة سرابك
لا أريد غير أغنية حزينة في ليلة موحشة كليلة وداعك