اذهب معها فمن هي لتغيضني
وأي رجل أنت لتطلبني نسيانك
أتراك تحسب انك أسطورة زماني
أو علبة مفاجأتي
تظن انك الرجل الذي لن يطاله راسي
وتصد عني بحجة تقوى
بيوم جمعه و صيام اثنين
وما كأن تلك التي تخونني معها امرأة
أم انك تعترف ضمنيا بأني اشد أغراء
فتخشي أن أبطل صلاتك
لا داعي للرجاء و المجاهدة في الاستجداء
و افتراض الصد للنسيان
فلو تعلم...! ما أنت ألا عثرة لأقدامي
و سلوه لأوقاتي
وانك صبى مخدوع بأطناب رجل
في الحقيقة لم تكن يوما رجل
كنت استكانة لكل من يعلو صوته على صوتك
ترتبك أمامي من أثار شراستي فيك
تخشي منهم أو منها أن ترى حرارتي فيك
على أقصي قدح فيك
لم تكن سوى صبي
خط خط شاربه ولم تنبت عوارضه
فأذهب معها لعلك أمامها تثبت رجولتك
ولعل غبائها يصدق فحولتك
لا تطلب مني نسيانك لأني أن أردتك أردتك
وان نسيتك لن أجاهد نفسي على نسيانك
سأنتظر اليوم الذي تخيس فيه رائحتك
وتأخذُ أكراها إلى مخلفات رجال أكثر خساسه منك في الهجر
فصاروا طريدة حبري و غدو هجاء شعري