الأربعاء، 11 أغسطس 2010

قتل العذارى..!

عندما تحلم الأم  حلما بانها ترى فتاتها الصغيرة بفستان ابيض تركض وتولول وكأنها رأت المعجزة حصلت في حلما
فتبشر الجميع ويفرحون وتبكي الفتاة الصغيرة خجلا
هذه هى حدود احلامك ايتهاا الام ايها الاب !!!
ربيت فتاتك  لأجل " الفستان الأبيض  " وبعد هذا اليوم قلي أيها الأب ماعاشت  لأجله فتاتك قد حل وأتى ماذا ياترى بعد ماأنقضى ؟؟
هل أنتهي كل شئ ؟!!
هل هذه الحدود التي رسمتها لأحلام فتاتك ؟؟
ثقافة وأيدلوجية الأهالي "وأنا لاأعمم ابداا"
تجعل حياة الفتيات وكأنها عقد احتكار لهذ"ا الزواج"
سواء كان بترديد بعض الجمل المتعارفه طبعا او كان فعليا
أيها الأب الوقور  أيتها الأم  الحنونة  .......
فكروا بفتياتكم فيما بعد" الفستان  الأبيض "
ماذا تعلمت !وماذا صنعت لأجل حياتها...
نعم ...أدعموا العذارى في صنع الأستقلالية  والأعتزاز والرفعه لذاتها
وأفتحوا للعذارى أحلام وطموحات   أخرى ..وتحياتى للعذارى

دمتم بود ..