الثلاثاء، 15 مايو 2012

أطفال غزة

أطفالنا في بلادي صبيحة العيد يجهزون الذخائر ويملؤن الحقائب بالمفرقعات السلمية منها والمدوية تجد المفرقعات في طريقك
قماقة منزلك عبوة الماء فينفجر كل شي أمامك وهم يضحكون مشدوقين  الفاه من دوي لعبهم ومفرقعاتهم واستحال العيد إلي فرحه صهيونيه بتلك الصواريخ النارية تجد أكمام الأطفال سوداء والأرض ملطخه بالفحم الأسود وأشلاء مفرقعات هنا وهناك بينما تصطدم بطفل مشاكس يحلف بأغلظ الإيمان أن يفرقع بتلك القنبلة الصغيرة تحت قدميك وان هربت منه لحقك ورمها من الشباك لتكون أنت والدخان أسيران غرفه أصابها الوهن من خدع أطفالنا وتمردهم ..
وأطفال غزة ليلة العيد يجهزون الادعيه ويرتلون الصلوات بغية الاستيقاظ علي دوي ساعة منبهه ولا غير ذلك انه يومهم يوم الفرح يوم غسل الدماء وتشطيف الممرات يوم أكل الحلوي واللعب بالملاهي يوم لأطفال غزة كأي يوم في حياة باقي الأطفال يحلمون بمعيشته أطفال غزة لا يتخذون المفرقعات لعبا ولهوا بل هم يستردون أرضهم بمتفجرات تصيب العدو فتميته أطفال غزة لا يلعبوا بالنار لأخافتنا بل يشعلوا النار في أجساد القردة والخنازير
أطفال غزه ليسوا ككل الأطفال وأمهات أطفال غزة هم أكثر الأمهات اطمئنانا على أولادهم
برغم كل الغارات الجوية في السماء برغم كل تلك المباني المعطوبة ألا انك تجد في صوتهم ذلك الإحساس بالأمان والإيمان الكبير بالقضاء والقدر مالا تجده في صوت أي أم على وجه البسيطة ففعلا هم مثال ُ عظيم ُ للصبر ( وبشر الصابرين ).  

اكذب عليِِِ

سأرجع لك اكذب علي 
أهلي لا يسمعوني 
أكذب علي 
وهمك اجمل من لهجة قاسيه 
وحوار واقف 
أكذب علي 
حتى انسي 
دمعتي الحاره 
حتى لا أتذكر لهجة أبي القاسيه 
حتى أعيش حياة غير حياتى
وواقع يحدث في أحلامي 
أكذب علي 
والعب بي كما شئت 
انحرني أو اعبدني 
او اتخذنى هزواً
ولن تصبح مجرما مهما فعلت 
لأنك لست سوى قناص بارع 
اهنئك 
لقد وجدت الفريسه 
لا يؤنبك ضميرك 
انني جاهزه 
والكل جاهز هنا للقسوه علي 
اكذب علي 
لست مجرم 
بل الذي اغتالني 
لأتنفسك 
هو المجرم 
لا تخف مني 
ليس بيدي حيله ولا وسيله 
ان مللت الكذب ورحلت 
او فضحت 
سأنهي نفسى ولا انهيك