ترنيمة
القلب الأسير
نقاط
صغيرة أرسمها على صفحتي البيضاء
وعطش
وأرق وأيام ..
ودقاتُ
قلبٍ متسارعه .
هل
سأصل إلى جنتك ؟
أم
سيلسعني جحيم بعدك ؟
حتى
أصبح جثه رمادية في نثار الكون
فلا
عيني ولا عينك ستقتربان
كما
الشمس والقمر متعاقبان
ولا
همس ولا لمس ولا دفء ولا أحضان
ليس
صعبا أن أصور الجمال
ولكنى
الآن في منطقة ملئ بالأخطار
أخطار
حبك الجائر على قلب فاض بالحنان
أخاف
قليلا وأرجوا كثيرا أن تسقي
وردة
زمانك و لؤلؤة حياتك ومفتاح أسرارك
أنا
هدية السماء إليك
جنتك
و نارك
فرحك
و مرارك
ملكك
وشيطانك
روحا
كالصلصال بين يديك تشكلها كيف تشاء
مرآة ُ تبتسم لك كلما نظرت إليها
وتغمز
إن غمزت
وتحزن
إن حزنت
فاحذر
أن تسقطها من يديك لأنها حتما ستنكسر
وتتبعثر
على رفات الجثامين الهامدة
وربما
سال دمك من زواياه الحادة
إن
بقي منى ما بقي أيها الحبيب فهو لك
وإن
أردت كسرى فارميني خارج الإطار
كي لا
أعكس صور مشوهه
ولا
أضجر من النظر إلى وجوهكم
وأنا
في حالة يأس مطقع وسخط لا متناهي
لم
أذق طعمك بعد
ولم
أسرق الحب من عينيك
مازلت
في منقطة أخطار
وقلبي
أسير ...
أحببتك
أيها المبتدأ وأليك المصير
مودتي وصادق حبي ..نزهة الزمان