الثلاثاء، 27 مارس 2012

بنت الريح !


لا استطيع أن أكون مضادة للحب
أمامك
لا استطيع أن أكابر أو ادعي
أني لست مريضه
بهيامك
شعوري نحوك
مباشر
كالقنابل
كالخبر العاجل
ليس صالح للحفظ
معلباً أو مجمداً
ليس جنينا جاء للكتم
حلالا أو حراماً
لا ادري كيف جئت
ومن أي الكذبات خرجت
و من أي رحم ولدت
قلنا القدر
ثم قلنا صدفه
ثم قلنا غلطه
ثم ميعاد
ثم أصبحنا
قدر ولد صدفه
غلطة صارت ميعاد
اعلم انك رغم شفافيتك خبيث
من يوم أن نعتني مازحا ببنت الريح
و خالقي لم استسغ الكلمة
وكأنك تقول أني لست ألا ريح تهب
فتنتهي و تستريح
ريح ! ريح !
أأصبحت بعد كل هذا الحب ريح
أن كنت بنظرك ريح أغلق بابي وأستريح
تحب العبث على عتمة الباب
وأنا لا أحب أن يكون بابي موارب
لا أحب أن يكون ظلي على النافذة غالب
أحب أن أغلق الباب
واندس بالظلام
فلا اسخط بظلي
واراك ..!
أراك تلعب كالشيطان
في غرفتي .،!
سارحاً مارحاً كقط مغوار
أراك ..!
فلا انبس ببنت شفه
واخشي أن أقول لأختي عما رأيت
فأصمت و أصمت
خائفة راجيه
والحقيقة أني امرض امرض
بك امرض ..!

مودتي لكم 

ليست هناك تعليقات: