الخميس، 21 أبريل 2011

الشــــــبكه والحـــــــــب 3>


في أبشع مشهد يُحبك في قصة حب بريئة بين شاب وفتاة أمنوا بالحب وأمنوا بأن الحياة
لا تستقيم إلا بالحب .
تنتهي الحكاية البريئة بتهديد شاذ عنيف مقرف ينم عن عدم تقدير لقيمة الحب
الذي تغنوا فيه ليالٍ طِوال بزعمه أنه قيس ابن الملوح وهي ليلى عشيقته ..!
ليال ملاح قضوها في تلك العلاقة المشبوهه المليئة بالثقة وضعوا تحت الثقة ألف خط
علاقات الإنترنت أو بالأحرى الحب في الإنترنت "
ما مدى صحته ؟؟ وأبعاده النفسية والاجتماعية على مجتمع امتاز بالخصوصية
العشائرية والفردية وهل زمن الميديا والفيس بوك وتويتر فرض علينا هذا النوع من العلاقات ؟؟ أم هو اتجاه شبابي وتمرد عن القبيله والعشيريه ...!

نعم اتجه الشباب في الأونه  الأخيره للبحث عن شريك الحياة أو عديل الروح عبر وسائل الإتصال المختلفة من بلاك بيرى فيس بوك وبرامج الأي فون المختلفه
ربما لأسباب عديده  أولها الإنفكاك من قيد بنت العم وابن العم 
ومحاكاة للدراما التركيه وإعجابهم بها .

وإن كان مسلم لنا أن نؤمن بوقوع مثل هذا النوع من العلاقات ومجابهة عوامل التعرية الحاصلة في المجتمع ..
فلا بد من الحذر ثم الحذر من أن تنتهي العلاقة بتهديد أو تشهير وانقلاب الحب
إلى عداوة  ومشاكل   قبليه التي لم يكد المجتمع أن يتخلص منها إلى يومنا هذا ..!

وما ذكرته في مقدمة المقال إنما هو نموذج من نماذج  تلك العلاقات وليس كلها
فمن استخدم التهديد كحيله للانفكاك من ذلك الحب الذي أدمى قلبه
هو بالتأكيد حيلة من لا حيلة له .!

ومن أسرف في حبه و وصل به إلى الوعود والمواثيق هو بتأكيد سيجنى ثمرة كذبه .!

ومن وصل بحبه لمواصل الرذيلة.! عليه أن يحذر من سخط الله عليه وأن يكون سبب في تلويث تلك النعمة والقيمة العظيمة  .

فهل سنجد حب طاهر يبتعد عن سفافه الأمور وأعني بالطاهر لأجل الزواج والحياة
لا لأهداف دونيه أخرى ...


ليست هناك تعليقات: