الخميس، 4 نوفمبر 2010

السفر الى المدرسة

كل صباح يتمثل طالب  العلم بمظهر المسافر المكافح الذى يعد عدته وحفنة مائه
ومؤونتة للبقاء حيا داخل معترك التعليم الذى اخذ يلف ويدور بالطالب المسكين.

تحسين المناهج ،تطويرها ،تبسيطها كل هذا لاجدوى منه....!

فلا يزال مظهر الطالب ورؤيته لنفسه وتقلبه لذاته ومكانه 
بعيده كل البعد عن التطلعات العاليه لتعليم في المملكه .

ابتدأ من الحقيبة المدرسية التى تحولت الى "حقيبة سفر"...!
تبين لنا عدم توفير المكان لأحتياجات الطالب الأساسية
فتجد المعقمات ،المناديل ،الأدويه ودفاتر لنسخ الكلام من السبوره ...!
انشغل الطالب بتوفير الراحه له في هذا المكان الغريب الذى لايشبه منزله رغم السفر اليه والمبيت به صباحا .


هذا التعليم الذى ربط الطالب بمقعده الدراسي وحرمه من الحريه والخوض في تجارب الحياه 
أبعده عن واقعنا ومعطيات عصرنا . 

لكن رغم هذا أقول: أن التعليم يبدأ ذاتيا فأسعوا في طلب العلم .

ليست هناك تعليقات: