الثلاثاء، 27 يوليو 2010

قصتى مع الأرجوحه



أرجوحتى أجوحتى احبها لأنني أحس انني كالطير في السمااا

هذا ماغنيته طوال يومين مع أرجوحتى أحببتها ليس لكونها من حديد مكبل ومثبت جدااا
ولا لكونها لعبه للأطفال فأنا لست بالطفله التى تحتاج للألعاب
ولا أني في وقت لاأملك فيِه سوى هذه" الأرجوحه"؟؟؟
فالناس من حولى كثير وأسمى يتردد كالصدى في قوقعة أذني
ولكنى في الأرجوحه اتمرجح!!!لاليس لكوني أريد الهرب ولا لأرجع لذكريات الطفوله
لا لاتظنوا بأن هذا سببي ؟؟
ولا لاني في منزله بين المنزلتين "فأنا اعى ماأفعل
هل وصلتم الآن لسبب عشقي للأرجوحه؟؟ ""
انها لجلسة تأمل مع الذات مع أروع ضحكات الأطفال التي حولك وعيش يوم فريد بين الهواء والهيام في الفكر
نعم "الناجحون"كما يقول جورج برناردشو"قلة من الناس يفكرون أكثر من مرتين أو ثلاثة بالسنة؛ أما أنا فقد صنعت لنفسي شهرة عالمية وذلك بالتفكير مرة أو مرتين بالأسبوع"
نعم هنا يكمن الفرق بين المنتج والمتخاذل انها لبضع دقائق او ربما ساعات
نفكر فيها ماذا فعلنا ماذا قلنا وماذا سنفعل بالغد..؟
وعيش كل لحظه كأنها أخر لحظه في حياتك..انها لعباره مخيفه بعض الشئ
ولكن لابد منها ..وأؤمن دائماا بالتغير

هناك تعليق واحد:

حنان يقول...

كلامك جداا رايق ويدل على فكرك الرفيع اتحفتيني بالجمل الجميله لكتاب ومفكرين غيروا من عقليات الاجيال