مع عزف العود أحاول
استثارة كل ما فيني
لأكللك بالورد في ليلة
ذكراك
و أملكك لساعات ليليه
في مرقد
وحجرة ملئها طيفك
النحيل
وفي جدران الوحدة
ينعكس ظلي الطويل
الطويل
فأرقص جنونا معه
حينما يشتد العزف
والعويل
وليس بعار على عاشق
أن يراقص ظلا
فقد فتك به العزف حد
الشرارة
وناط به الحرارة
فأراد آنسا يراقصه العبارة
فاستحالة ليلة الحب
والشعر أمام حجارة
وكان الإنس ظلا
وكان الحب وهما ففضاضه
بانت خطوط الصبح الأولى
وتلاشى ظلي في زوايا
الحجرة
فانتهت ليلة الذكرى
وعاد للعقل الصحو بعد
السكرى
وحتى حين لا اعلم ما العبرة
وما نهاية العبارة
ولكني عرفت وجها أفضع
للعشق
في معازف العود وثنايا
المفرش
وحديث العشق بلا
استعارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق