رجل على أعتاب المطار
أيا رجل لا تقبل أنصاف الحلول
أيا رجل لا تقبل أنصاف الملذات
لا نصف امرأة ولا نصف متعه
ولا نصف سعادة ولا نصف حب
ولا ترضي بالتفاح المقسوم
ولا الماء المحموم
لا بارد ولا سموم
أيا رجل تودعني فما يزيد وداعك إلا إشتعالاً
لأشواق ٍ احترقت قبل أوانها
أيا رجل تبكي على أعتاب المطار
تصرخ في وجهي ارحلي
يا نصف امرأة ..!
يا نصف جسد ..!
يا نصف عقل ..!
ارحلي فلم تفهمي حاجتي لك ِ
لم تفهمي احتراقي بك ِ
انغماسي بك ِ
تشربي حزنك
قبل فرحك
تغير لغتي للغتك
ونهايتي التي ستكون على شفتيك ..!
أيا رجل أصرخ بك
أتقطع أمامك
أنزف بأشواقك
أتتركني الآن .؟
بنصف جسد وترحل
بنصف عقل وترحل
أتأخذ قلبي وترحل ..!
أتتركني الآن وأنا اشفي من أحزاني
لأكون امرأة كاملة معك
لتأخذني إلى أبعد نقطه في أنوثتي
وأكتشف الجمال بين يديك
أيا رجل يكفينا نحيبا
على أعتاب هذا المطار العتيق البنيان
يكفينا عذاباً نفرضه على أنفسنا
يكفينا فراقاً نختاره بأيدينا
أنظر إلى هذه البنيان ..
كبيوت أشباح مخيفه
أنها لا تبشر برحله سعيدة
ارجع لوطنــــــــــــك
لــــــــــدارك
لعــــــــشقك
لقــــــــــلبك أنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق