قيادة المرأة للسيارة ..

قبل أن نغالي في موضوع قيادة المرأة السعودية للسيارة ونجعله محور

اهتمام القاصي والداني ..

هناك مشاكل عديدة يجب أن نضعها تحت المجهر وننظر بكثب نظرة المتمحص نظره عقلية منطقيه بعيده عن الرغبات والأهواء ..

أنا لا أقول أنى مع أو ضد قيادة المرأة السعودية للسيارة ولن أفتح باب للاقتراع بنعم أو لا كثرة الثرثرة وسألزم  الصمت حتى ينتهي الجميع من

أبداء الآراء وإصدار أوامر قضائية بإعدام منال الشريف أو جعلها مناضل شعبي نسائي ..!

مع الأسف في شوارعنا مرضي نفسيين يقودون المركبات بلا وعي والأشر من ذلك المصابين بفصام الشخصية  وحالات الصرع والرهاب الإجتماعي

قرأت في صحيفة الرياض خبر أن هؤلاء المرضي يأتون للمستشفي بسياراتهم  عجبا ...!

لا أمان ..لا مسؤولية ..لا احترام لحق الطريق في شوارعنا العزيزة

متى سنجد القطارات الأليه الرخيصه لتتوفر لعامه الشعب وعاليته

بدل فوضي السيارات ؟؟

ورغبة بل وإصرار كل فرد سعودي في امتلاك سيارة أيا كان صغيرا أو

كبيرا هرما مريضا أو صحيحا ذكرا أو أنثي الكل يريد سيارة ..

وهذا ليس حقا مشروعا للكل قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم   (أعطوا الطريق حقه)  .

ومن حق الطريق أن يكون أمنا ومهيأ للكل .والحق المشروع للجميع رجالا ونساء أن تتوفر لهم وسائل نقل تناسبهم وتغنيهم عمن سواها .

قطارات  أليه والبعض منها يكون مخصص للنساء حقيقة ستحل كثير من المشاكل المرورية .

والحرية للمرأة ليست قيادتها للسيارة ولا تطاولها على أنظمه وضعيه

الحرية حرية الفكر والمال والاختيار ..

ولكن أظل أقول القيادة حق مشروع للذكر و الأنثي على حد سواء بضوابط وشروط دقيقه جدا من بينها الصحة النفسية والعضوية والسن وذكرتها في السياق .

وليس كل امرأة تقود سيارة هي معززه مكرمه ولا كل امرأة قريرة بيتها هي ذليله محتقره ولكن هذه نظرة الغرب أثرت بنا ونسينا أننا شعب مغاير تماما عما فطروا عليه .حقيقة إلى الآن لا أرى أن هناك استعداد فطرى من رجالاتنا وشوارعنا لاحتضان الفتيات ومركباتهن في الشوارع .

هذه السليقة السعودية تنبذ كل شئ في البداية وتولول حوله .

لا أقول أنا مع أو ضد ولن أفتح باب للاقتراع بنعم أو لا

سألزم الصمت حتى  تنتهي الثرثرة فالحيادية في الرأي كذبه

وعوامل التعريه هى ستحدد الموقف .